كشفت شركة BAE Systems عن شبكة اتصالات يمكنها ربط "كل شيء" من طائرات الاستطلاع الصغيرة بدون طيار إلى المركبات المدرعة والسفن الحربية والطائرات المقاتلة والأوامر العسكرية.
تتكون شبكة الاتصالات، التي يطلق عليها اسم NetVIPR، من سلسلة من العقد، كل منها قادر على إضافة البيانات والوصول إليها ونقلها بشكل آمن.
وفقًا للشركة، فإن دمج العقد المتعددة يحافظ على السرعة المثلى للشبكة وتدفق المعلومات حتى في حالة تلف العقد أو تدميرها.
يقال إن NetVIPR يستخدم "الطيف الكامل للبنية التحتية للاتصالات" لتجنب الاعتماد على الأقمار الصناعية أو البنية التحتية الثابتة الأخرى التي غالبًا ما تستهدفها القوات المعارضة.
تستخدم الشبكة أيضًا أحدث البرامج لأداء الوظائف التي عادةً ما تقوم بها الأجهزة.
تنص BAE Systems على أن "الشبكات العسكرية التقليدية تعتمد على الأجهزة التي يتم إعدادها ثم صيانتها من قبل المتخصصين" ، مضيفة أن البرنامج الذي يستخدمه NetVIPR يمكن تحديثه من المواقع البعيدة، "مما يوفر وصولاً غير متقطع للشبكة ونقل البيانات".
أشارت BAE Systems إلى أن الجيوش في جميع أنحاء العالم يجب أن تحافظ على السيطرة على اتصالاتهم، خاصة وأن ساحة المعركة متعددة المجالات اليوم أصبحت أكثر إثارة للجدل.
وقالت الشركة إنها اختبرت بالفعل قدرات NetVIPR على مجموعة من المعدات وأظهرت تكاملها مع أنظمة الراديو العسكرية الحالية.
كما أظهر كيف تسمح واجهة إدارة الشبكة للمشغلين بتكوين ومراقبة الشبكة.
قال Dave Sullivan، قائد تطوير NetVIPR: "إن بناء شبكات اتصالات قابلة للنشر في ساحة قتال عملياتية يمثل تحديًا معقدًا".
"NetVIPR هو حل برمجي يوفر شبكة ذكية ومرنة وآمنة يمكن نشرها من مقر القيادة وصولاً إلى المركبات الجوية غير المأهولة أو غيرها من المنصات المستقلة الجديدة."
